من أجل التوازن الشخصي أو العائلي، يتطلع العديد من الآباء والأمهات إلى إنجاب طفل من جنس معين. يعد الفحص الجيني قبل الزرع (PGT) إجراءً يمكن استخدامه لاختيار جنس الجنين. من خلال حقن الحيوانات المنوية في البويضات (ICSI)، تخلق هذه التقنية الأجنة في المختبر. ثم يتم تحليل خلية من كل جنين لتحديد كروموسوم الجنس، وهو إما XY (ذكر) أو XX (أنثى).
بوجود معدل نجاح يبلغ 99.9٪، يستخدم الدكتور حسن المغربى هذه التقنية لتقديم خدمات اختيار الجنس لمرضاه.
من الشائع الخلط بين أن الأم تحدد جنس الجنين، لكن هذا غير صحيح. تنقل الأم أحد كروموسوماتها X – الوحيدين اللذين تمتلكهما – إلى البويضة التي يخصبها الحيوان المنوي. من ناحية أخرى، يعطي الأب الحيوان المنوي أحد الكروموسومين اللذين يمتلكهما، X أو Y. سيكون هناك كروموسوم XX الأنثوي في الجنين إذا حمل الحيوان المنوي أحدهما. إنه ذكر (XY) إذا كان لديه كروموسوم Y. وبالتالي، فإن جنس الجنين يتحدد بالكامل من قبل الأب.